The hypocrite makes mistakes and apologizes everyday.- Imam HUSSAIN (a.s.)
Apr, 16 202517 Shawwal 1446

THE SERMON ON THE EID AL FITR DAY
THE SERMON ON THE EID AL FITR DAY
This sermon (khutbah) is delivered by the imam (leader) of the Congregational ‘Id Prayer. In his book of man-la-yahzuruhul-faqih, Shaykh al-Saduq has reported the following sermon from Imam ‘Ali Amir al-Mu’minin, peace be upon him:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ لا نُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئا وَ لا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْاَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ كَذَلِكَ اللّٰهُ لا اِلَهَ اِلا هُوَ اِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْاَرْضِ اِلا بِاِذْنِهِ اِنْ اللّٰهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ اللّٰهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ وَ اعْمُمْنَا بِمَغْفِرَتِكَ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا مَقْنُوطٌ مِنْ رَحْمَتِهِ لا مَخْلُوٌّ مِنْ نِعْمَتِهِ، وَ لا مُؤْيَسٌ مِنْ رَوْحِهِ وَ لا مُسْتَنْكِفٌ <مُسْتَنْكَفٌ‏> عَنْ عِبَادَتِهِ <الَّذِي‏> بِكَلِمَتِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ اسْتَقَرَّتِ الْاَرْضُ الْمِهَادُ وَ ثَبَتَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي وَ جَرَتِ الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ وَ سَارَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ السَّحَابُ وَ قَامَتْ عَلَى حُدُودِهَا الْبِحَارُ وَ هُوَ اِلَهٌ لَهَا وَ قَاهِرٌ يَذِلُّ لَهُ الْمُتَعَزِّزُونَ وَ يَتَضَاءَلُ لَهُ الْمُتَكَبِّرُونَ وَ يَدِينُ لَهُ طَوْعا وَ كَرْها الْعَالَمُونَ نَحْمَدُهُ كَمَا حَمِدَ نَفْسَهُ وَ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَشْهَدُ اَنْ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي النُّفُوسُ وَ مَا تُجِنُّ الْبِحَارُ وَ مَا تَوَارَى مِنْهُ ظُلْمَةٌ وَ لا تَغِيبُ عَنْهُ غَائِبَةٌ وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ مِنْ شَجَرَةٍ وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلْمَةٍ اِلا يَعْلَمُهَا لا اِلَهَ اِلا هُوَ ، وَ لا رَطْبٍ وَ لا يَابِسٍ اِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ وَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ وَ اَيَّ مَجْرًى يَجْرُونَ وَ اِلَى اَيِّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ وَ نَسْتَهْدِي اللّٰهَ بِالْهُدَى وَ نَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ نَبِيُّهُ وَ رَسُولُهُ اِلَى خَلْقِهِ وَ اَمِينُهُ عَلَى وَحْيِهِ وَ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسَالاتِ رَبِّهِ وَ جَاهَدَ فِي اللّٰهِ الْحَائِدِينَ عَنْهُ الْعَادِلِينَ بِهِ وَ عَبَدَ اللّٰهَ حَتَّى اَتَاهُ الْيَقِينُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ <وَ سَلَّمَ‏> اُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللّٰهِ الَّذِي لا تَبْرَحُ مِنْهُ نِعْمَةٌ وَ لا تَنْفَدُ مِنْهُ رَحْمَةٌ وَ لا يَسْتَغْنِي الْعِبَادُ عَنْهُ وَ لا يَجْزِي اَنْعُمَهُ الْاَعْمَالُ الَّذِي رَغَّبَ فِي التَّقْوَى وَ زَهَّدَ فِي الدُّنْيَا وَ حَذَّرَ الْمَعَاصِيَ وَ تَعَزَّزَ بِالْبَقَاءِ وَ ذَلَّلَ خَلْقَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَنَاءِ وَ الْمَوْتُ غَايَةُ الْمَخْلُوقِينَ، وَ سَبِيلُ الْعَالَمِينَ وَ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِي الْبَاقِينَ لا يُعْجِزُهُ اِبَاقُ الْهَارِبِينَ وَ عِنْدَ حُلُولِهِ يَأْسِرُ اَهْلَ الْهَوَى يَهْدِمُ كُلَّ لَذَّةٍ وَ يُزِيلُ كُلَّ نِعْمَةٍ وَ يَقْطَعُ كُلَّ بَهْجَةٍ وَ الدُّنْيَا دَارٌ كَتَبَ اللّٰهُ لَهَا الْفَنَاءَ وَ لِاَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلاءَ فَاَكْثَرُهُمْ يَنْوِي بَقَاءَهَا وَ يُعَظِّمُ بِنَاءَهَا وَ هِيَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ قَدْ عُجِّلَتْ لِلطَّالِبِ وَ الْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ وَ يُضْنِي ذُو <تُضْنِي ذَا> الثَّرْوَةِ الضَّعِيفَ وَ يَجْتَوِيهَا <يَحْتَوِيهَا> الْخَائِفُ الْوَجِلُ فَارْتَحِلُوا مِنْهَا يَرْحَمُكُمُ اللّٰهُ بِاَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ وَ لا تَطْلُبُوا مِنْهَا اَكْثَرَ مِنَ الْقَلِيلِ وَ لا تَسْاَلُوا مِنْهَا فَوْقَ الْكَفَافِ وَ ارْضَوْا مِنْهَا بِالْيَسِيرِ وَ لا تَمُدُّنَّ اَعْيُنَكُمْ مِنْهَا اِلَى مَا مُتِّعَ الْمُتْرَفُونَ بِهِ وَ اسْتَهِينُوا بِهَا وَ لا تُوَطِّنُوهَا وَ اَضِرُّوا بِاَنْفُسِكُمْ فِيهَا وَ اِيَّاكُمْ وَ التَّنَعُّمَ وَ التَّلَهِّيَ وَ الْفَاكِهَاتِ، فَاِنَّ فِي ذَلِكَ غَفْلَةً وَ اغْتِرَارا اَلا اِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَنَكَّرَتْ وَ اَدْبَرَتْ وَ احْلَوْلَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاعٍ اَلا وَ اِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ رَحَلَتْ فَاَقْبَلَتْ وَ اَشْرَفَتْ وَ آذَنَتْ بِاطِّلاعٍ اَلا وَ اِنَّ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَ السِّبَاقَ غَدا اَلا وَ اِنَّ السُّبْقَةَ الْجَنَّةُ وَ الْغَايَةَ النَّارُ اَلا اَ فَلا تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ يَوْمِ مَنِيَّتِهِ اَ لا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ وَ فَقْرِهِ جَعَلَنَا اللّٰهُ وَ اِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَخَافُهُ وَ يَرْجُو ثَوَابَهُ اَلا اِنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمٌ جَعَلَهُ اللّٰهُ لَكُمْ عِيدا وَ جَعَلَكُمْ لَهُ اَهْلا فَاذْكُرُوا اللّٰهَ يَذْكُرْكُمْ وَ ادْعُوهُ يَسْتَجِبْ لَكُمْ وَ اَدُّوا فِطْرَتَكُمْ فَاِنَّهَا سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ وَ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَلْيُؤَدِّهَا كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ عَنْ نَفْسِهِ وَ عَنْ عِيَالِهِ كُلِّهِمْ ذَكَرِهِمْ وَ اُنْثَاهُمْ وَ صَغِيرِهِمْ وَ كَبِيرِهِمْ ، وَ حُرِّهِمْ وَ مَمْلُوكِهِمْ عَنْ كُلِّ اِنْسَانٍ مِنْهُمْ صَاعا مِنْ بُرٍّ اَوْ صَاعا مِنْ تَمْرٍ اَوْ صَاعا مِنْ شَعِيرٍ وَ اَطِيعُوا اللّٰهَ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ وَ اَمَرَكُمْ بِهِ مِنْ اِقَامِ الصَّلاةِ وَ اِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْاِحْسَانِ اِلَى نِسَائِكُمْ وَ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْ وَ اَطِيعُوا اللّٰهَ فِيمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ مِنْ قَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَ اِتْيَانِ الْفَاحِشَةِ وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ بَخْسِ الْمِكْيَالِ وَ نَقْصِ الْمِيزَانِ وَ شَهَادَةِ الزُّورِ وَ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ عَصَمَنَا اللّٰهُ وَ اِيَّاكُمْ بِالتَّقْوَى وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْرا لَنَا وَ لَكُمْ مِنَ الْاُولَى اِنَّ اَحْسَنَ الْحَدِيثِ وَ اَبْلَغَ مَوْعِظَةِ الْمُتَّقِينَ كِتَابُ اللّٰهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ اَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ اللّٰهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا اَحَدٌ.
Upon accomplishment, the deliverer of the sermon may sit down for a while and then stand up for delivering the second sermon, which Imam ‘Ali Amir al-Mu’minin (‘a) used to deliver on Fridays immediately after the position of sitting that he made after delivering the first sermon. This sermon is as follows:
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ نَشْهَدُ اَنْ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَوَاتُ اللّٰهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ صَلاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتَهُ وَ تُبَيِّنُ بِهَا فَضْلَهُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللّٰهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ اَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَ يَجْحَدُونَ آيَاتِكَ وَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ اللّٰهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَ اَلْقِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَ نِقْمَتَكَ وَ بَأْسَكَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ اللّٰهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ وَ سَرَايَاهُمْ وَ مُرَابِطِيهِمْ فِي مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ اللّٰهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوَى زَادَهُمْ وَ الْاِيمَانَ وَ الْحِكْمَةَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اَوْزِعْهُمْ اَنْ يَشْكُرُوا نِعْمَتَكَ الَّتِي اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ، وَ اَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ اِلَهَ الْحَقِّ وَ خَالِقَ الْخَلْقِ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ لِمَنْ هُوَ لاحِقٌ بِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْهُمْ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاِحْسَانِ وَ اِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ اذْكُرُوا اللّٰهَ يَذْكُرْكُمْ فَاِنَّهُ ذَاكِرٌ لِمَنْ ذَكَرَهُ وَ اسْاَلُوا اللّٰهَ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ فَضْلِهِ فَاِنَّهُ لا يَخِيبُ عَلَيْهِ دَاعٍ دَعَاهُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّار
Load More