THE SUPPLICATION ON WEDNESDAYS
THE SUPPLICATION ON WEDNESDAYS
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاسا وَ النَّوْمَ سُبَاتا وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُورا لَكَ الْحَمْدُ اَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَدا حَمْدا دَائِما لا يَنْقَطِعُ اَبَدا وَ لا يُحْصِي لَهُ الْخَلائِقُ عَدَدا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ اَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ وَ قَدَّرْتَ وَ قَضَيْتَ وَ اَمَتَّ وَ اَحْيَيْتَ وَ اَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ وَ عَافَيْتَ وَ اَبْلَيْتَ وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَ عَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ اَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ وَ اقْتَرَبَ اَجَلُهُ ، وَ تَدَانَى فِي الدُّنْيَا اَمَلُهُ وَ اشْتَدَّتْ اِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ وَ عَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَ عَثْرَتُهُ وَ خَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ اِنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْاَرْبَعَاءِ اَرْبَعا اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طَاعَتِكَ وَ نَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ وَ رَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ وَ زُهْدِي فِيمَا يُوجِبُ لِي اَلِيمَ عِقَابِكَ اِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ